الجدران والفجوات داخلها زخارف منحوتة تغطي القناطر التي تدعم قبة
ثمانية شاهقة. في تلك البقعة، ما يزال حبيب وأهالي قريته يأتون لإنشاد
ترانيم القديس افرايم كما فعل أجدادهم منذ بنيت الكنيسة قبل نحو 1500 سنة.
سيتواجدون هنا خلال عيد الميلاد. أخبرني حبيب قصة أسطورة محلية تقول إنه قبل ما يزيد قليلا عن ألفي عام ظهر في سماء أحد الليالي نجمٌ مبشر، وقد تجمع اثنا عشر ملكاً من الشرق في "حاح" حيث اُختير ثلاثة منهم للذهاب إلى بيت لحم محملين بهدايا لتحية المسيح في مهده. وقد أعطتهم مريم الممتنة قطعة من القماش الملفوف به الرضيع. عندما عاد الملوك الثلاثة لـ"حاح" كانت قطعة القماش المقدسة قد تحولت إلى ذهب، فأصيب الملوك بالذهول من المعجزة لذا بنوا هذه الكنيسة.
في طريق عودتنا الى باحة الكنيسة، سمعت أطفال القرية يرتلون بالأرامية في أحد الصفوف. سألت حبيب عن مستقبل الجالية السيريانية في طور عابدين فقال: لن نتنازل ولكني أخشى أننا أصبحنا في النهاية قلةً قليلة".
وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات وأغلقوا الشارع الرئيسي في المدينة.
وأصيب ستة من أفراد الشرطة بجروح، واعتقل تسعة من المحتجين، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية.
وعاد الهدوء إلى المدينة بحلول يوم الثلاثاء.
وكان المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي (32 عاما) قد فارق الحياة بعد أن أضرم النار في نفسه، احتجاجا على البطالة وتردي الأحوال الاقتصادية.
وقال في رسالة عبر الفيديو "من أجل أبناء القصرين الذين لا يملكون مورد رزق... اليوم سأقوم بثورة، سأضرم النار في نفسي".
وأكدت وزارة الداخلية والاتحاد العام للصحفيين وفاة المصور.
وقال الاتحاد العام للصحفيين إنه توفي أثناء الاحتجاج على الظروف الصعبة وغياب الأمل، وأن الاتحاد يفكر في تنظيم إضراب عام في قطاع الإعلام.
يذكر أن إضرام بائع متجول النار في نفسه عام 2010 في تونس كان الشرارة الأولى لاحتجاجات أدت إلى ما يعرف لاحقا باسم "الربيع العربي".
وكانت القصرين من المدن الأولى التي انتفضت بعد موت البائع المتجول محمد البوعزيزي.
وانتشرت الاحتجاجات بسرعة في أنحاء تونس وقتلت الشرطة بعض المحتجين، وأدت للإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وبالرغم من التحول الديمقراطي الذي شهدته البلاد بعد ذلك، والنمو الاقتصادي الذي سجل في الفترة الأخيرة، فإن السلطات التونسية تواجه صعوبات في تحسن الظروف المعيشية للمواطنين.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تدعمها الولايات المتحدة، "فرعا إرهابيا" من المتمردين الأكراد في تركيا.
وأعلن وزير الخارجية أيضا أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج السورية، بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وكانت تركيا والولايات المتحدة قد اتفقتا - بموجب خارطة طريق منبج - على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل من المدينة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن تشاويش أوغلو قوله إنه سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب خلال الأيام المقبلة.
وقال الوزير إن تركيا عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات في شمال سوريا في أسرع وقت ممكن.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت الولايات المتحدة سحب قواتها كلها من شمال سوريا، ودفع هذا أنقرة إلى تأجيل خططها.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا الأحد على التنسيق لتفادي أي فراغ في السلطة هناك.
سيتواجدون هنا خلال عيد الميلاد. أخبرني حبيب قصة أسطورة محلية تقول إنه قبل ما يزيد قليلا عن ألفي عام ظهر في سماء أحد الليالي نجمٌ مبشر، وقد تجمع اثنا عشر ملكاً من الشرق في "حاح" حيث اُختير ثلاثة منهم للذهاب إلى بيت لحم محملين بهدايا لتحية المسيح في مهده. وقد أعطتهم مريم الممتنة قطعة من القماش الملفوف به الرضيع. عندما عاد الملوك الثلاثة لـ"حاح" كانت قطعة القماش المقدسة قد تحولت إلى ذهب، فأصيب الملوك بالذهول من المعجزة لذا بنوا هذه الكنيسة.
في طريق عودتنا الى باحة الكنيسة، سمعت أطفال القرية يرتلون بالأرامية في أحد الصفوف. سألت حبيب عن مستقبل الجالية السيريانية في طور عابدين فقال: لن نتنازل ولكني أخشى أننا أصبحنا في النهاية قلةً قليلة".
توفي مصور صحفي تونسي بعدما أضرم النار في نفسه احتجاجا على الظروف الحياتية الصعبة في البلد، مما أثار
احتجاجات وصدامات بين متظاهرين وأفراد الشرطة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على عشرات الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع ليلة الاثنين في
مدينة القصرين التي تبعد 270 كيلومترا عن العاصمة تونس.وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات وأغلقوا الشارع الرئيسي في المدينة.
وأصيب ستة من أفراد الشرطة بجروح، واعتقل تسعة من المحتجين، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية.
وعاد الهدوء إلى المدينة بحلول يوم الثلاثاء.
وكان المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي (32 عاما) قد فارق الحياة بعد أن أضرم النار في نفسه، احتجاجا على البطالة وتردي الأحوال الاقتصادية.
وقال في رسالة عبر الفيديو "من أجل أبناء القصرين الذين لا يملكون مورد رزق... اليوم سأقوم بثورة، سأضرم النار في نفسي".
وأكدت وزارة الداخلية والاتحاد العام للصحفيين وفاة المصور.
وقال الاتحاد العام للصحفيين إنه توفي أثناء الاحتجاج على الظروف الصعبة وغياب الأمل، وأن الاتحاد يفكر في تنظيم إضراب عام في قطاع الإعلام.
يذكر أن إضرام بائع متجول النار في نفسه عام 2010 في تونس كان الشرارة الأولى لاحتجاجات أدت إلى ما يعرف لاحقا باسم "الربيع العربي".
وكانت القصرين من المدن الأولى التي انتفضت بعد موت البائع المتجول محمد البوعزيزي.
وانتشرت الاحتجاجات بسرعة في أنحاء تونس وقتلت الشرطة بعض المحتجين، وأدت للإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وبالرغم من التحول الديمقراطي الذي شهدته البلاد بعد ذلك، والنمو الاقتصادي الذي سجل في الفترة الأخيرة، فإن السلطات التونسية تواجه صعوبات في تحسن الظروف المعيشية للمواطنين.
قال وزير الخارجية التركي، مولود
تشاويش أوغلو، إن فرنسا لن تجني شيئا من إبقاء قواتها في سوريا لحماية
المليشيات الكردية هناك، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.
وجاء تعليق تشاويش أوغلو الثلاثاء عقب إعلان باريس أنها ستبقي على قواتها في سوريا بالرغم من انسحاب واشنطن.وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تدعمها الولايات المتحدة، "فرعا إرهابيا" من المتمردين الأكراد في تركيا.
وأعلن وزير الخارجية أيضا أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج السورية، بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وكانت تركيا والولايات المتحدة قد اتفقتا - بموجب خارطة طريق منبج - على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالكامل من المدينة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن تشاويش أوغلو قوله إنه سيسافر إلى روسيا لبحث عملية الانسحاب خلال الأيام المقبلة.
وقال الوزير إن تركيا عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات في شمال سوريا في أسرع وقت ممكن.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت الولايات المتحدة سحب قواتها كلها من شمال سوريا، ودفع هذا أنقرة إلى تأجيل خططها.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا الأحد على التنسيق لتفادي أي فراغ في السلطة هناك.